إذا كان في الكتب اتصال لقائنا

إِذا كانَ في الكتب اتّصالُ لِقائِنا

فكلّ فراقٍ موجِعٌ في انقطاعها

وإن كانتِ الأَيّامُ مَطبوعة على

خِلافي فقُلْ مَنْ لي بِنَقْل طباعها

فلا تقطعوا عنّا سطورَ رسالةٍ

تُمَثِّلُ لي أشخاصَكُمْ في سماعها

فلي كَبِدٌ بالبين منكم تَصَدّعَتْ

وطولُ اغترابي زائدٌ في انصداعها

لأصْبَحْتُ في الدّنْيا حريصاً عليكمُ

ألا إِنّ مثلي زاهدٌ في متاعها