تقول وقد لاحت لها في مفارقي

تَقولُ وقَد لاحَت لَها في مفارقي

كَواكِبُ يَخفى غيرها وهي لائِحه

أراكَ مُحِبّاً لا مُحَبّاً فعَدّ عَن

مكابدةٍ تشقى بها لا مسامَحه

تروحُ وتغدو جانحاً عن مَحَبَّةٍ

إليّ ونفسي عن وصالِكَ جَانِحَه

إِذا ما شَبابي نالَ شيبُكَ عِطفَهُ

فخاسرةٌ نَفسي ونفسُكَ رابحَه

ولو عَلمتْ سني لما كان لومُها

عليّ سناناً جارحاً كلَّ جارحه

لشيَّبني في عنفوانِ شَبيبَتي

لقائي مِنَ الأَيّامِ دَهياءَ فادِحه

وقَطعِيَ غَولَ القَفرِ في مَتنِ سابِحٍ

وخوضيَ هَوْلَ البَحرِ في بَطنِ سابِحه

وما ضرّها كافورُ شيبي وتحتهُ

لمسك شبابي كلُّ فِعلٍ ورائِحه