خليفة الملك ترى عنده

خليفةُ الملك ترى عنده

خليفةَ الشمس تجلّي الظُّلَمْ

ذابلةٌ في الصُّفرِ مركوزَةٌ

لها من النّار سِنانٌ خذِم

تُبْدي من الشمع قراً مُدْمَجاً

لولا نُخاعُ القُطْنِ لم يَسْتقمْ

فجسمها من ذهبٍ جامدٍ

يُذيبُهُ روحٌ له مُضْطَرِم

تَقْطفُ من هامتها فَضْلَةً

قطفكَ بالمقراض رأسَ القلم

فنورها من ذاك مُسْتَأنَفٌ

كأنّهُ الصحّةُ بعْدَ السّقَم

يأكلها وهيَ غذاءٌ له

منها لسانٌ وهوَ في غَيرِ فم

كأنّها راقصةٌ بيننا

لم تنتقلْ في الرّقص منها قدم

قائمةٌ في مَلبَسٍ أصْفَرٍ

قد حرّكتْ منه لنا فَرْدَ كُم