عذبتني بالعنصرين

عَذّبْتني بالعُنْصُرَيْنِ

بلظى حشاي وماءِ عيني

ألْبَسْتِي سَقَماً أرا

كِ لَبِسْتِهِ في الناظرينِ

جسمي هو الطّيْفُ الّذي

يُدْنِيهِ منكِ طِلابُ ديني

ولقد خَفِيتُ من الضّنا

وأمِنْتُ لَحْظَ الكاشحينِ

ولئن سلمتُ من الرّدى

فلأنّهُ لم يدر أيْني