غشيت حجرها دموعي حمرا

غَشِيَتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْراً

وَهْيَ مِنْ لوعةِ الهوى تَتَحَدّرْ

فَانزَوَتْ بِالشَّهيقِ خَوفاً وَظَنَّتْ

حَبَّ رُمَّانِ صَدرِها قد تَنَثَّر

قُلتُ عِندَ اختِبارِها بِيَدَيها

ثَمَراً صانَهُنَّ جَيْبٌ مُزَرَّر

لَم يَكُنْ ما ظَنَنتِ حَقّاً ولَكِن

صبغةَ الوَجْدِ صِبْغُ دمْعيَ أَحمَر