نظرت إلى حسن الرياض وغيمها

نَظَرتُ إلِى حُسْنِ الرِّياضِ وغَيمُها

جَرَى دَمْعُهُ مِنهُنَّ في أَعيُنِ الزَّهْرِ

فَلَمْ تَرَ عَيني بَينها كَشَقائِقٍ

تُبَلبِلُها الأَرواحُ في القَضَبِ الخَضرِ

كَما مَشَطَتْ غِيدُ القِيانِ شُعورَها

وَقامَتْ لِرَقصٍ في غَلائِلِها الحُمْرِ