وحمام سوء وخيم الهواء

وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ

قليلِ المياه كثيرِ الزّحامِ

فما للقيامِ قعودٌ به

ولا للقعود به مِنْ قيامِ

حنيّاتُهُ قانصاتٌ لنفسي

وَقَطْرَاتُهُ صائباتُ السهامِ

ذكرْتُ بهَ النّارَ حتى لقدْ

تخيلتُ إيقادَها في عظامي

فيا رَبّ عَفْوَكَ عن مُذنبٍ

يخافُ لقاءَكَ بَعْد الحِمامِ