وذات خلق تريب الخلق صورته

وذات خلق تُريبُ الخَلْقَ صُورَتُهُ

فكلّ ناظِرِ عَيْنٍ ليس يألفهُ

كأنّ شوكةَ عُنّابٍ بِمِبضَعِها

يُجَرَّعُ السمّ منه مَنْ يصادِفُهُ