وزرقاء في لون السماء تنبهت

وَزَرقاءَ في لَونِ السَّماءِ تَنَبَّهَتْ

لِتَحبِيكِها ريحٌ تَهُبُّ مَعَ الفَجرِ

يَشُقّ حَشَاها جَدولٌ مُتَكَفّلٌ

بسَقيِ رياضٍ أُلْبِسَتْ حُلَلَ الزَّهرِ

كَما طَعَنَ المِقدامُ في الحَربِ دَارِعاً

بِعَضْبٍ فَشَقَّ الخَصرَ مِنهُ إِلى الخصرِ

يُريكَ رُؤوساً منهُ في جِسمِ حَيَّةٍ

سَعَتْ من حياةٍ في حَدائِقِهِ الخضرِ

فَلا رَوضَةٌ إِلّا استَعارَت لِشُكرِهِ

لسانَ صَباً تَسْري مُطَيَّبَةَ النَّشرِ