وصفت حسنك للسالي فجن به

وَصَفْتُ حُسْنَكِ للسّالي فجُنّ به

كأنّ للسمعِ منه رؤيةَ البصرِ

فلم يزل في وجوهِ الحُسْنِ مُقتبِلاً

بالوصفِ في صُوَرٍ منها إلى صورِ

وكيف يَخْفى عليه ما كلِفْتُ به

إذا الدّلائلُ دَلّتْهُ على القمرِ