وطيبة الأنفاس تحسب وصلها

وطيّبةِ الأنفاسِ تحسبُ وصلها

وَمَنْ واصلته جَنّةَ المتَنَعِّمِ

تفَتّحَ وردُ الخدّ في غُصنِ قدّها

وَنَوّرَ فيه أقحوان التبسمِ

كَأَنَّ استِماعَ اللَّفظ منها تَعَلُّلٌ

بلذّة راحٍ واقتراحِ ترنُّمِ

تُحدّثُني بالسرِّ في ثِنْيِ ساعدي

فيسمعُ نجوى السرّ من فمها فمي

إذا ما الثريّا رَحَّلَ الليلُ شمله

لها في يَدِ الإصباحِ باقةُ أنجمِ

وجدتَ ثناياها العِذابَ كأنّما

تُعَلّ بمسكٍ في رحيقٍ مُختَّمِ