وكأنها نون تمط وعينها

وكأنّها نونٌ تُمَطّ وعينها

ميمٌ لطولِ نحولها بالفدفدِ

كحلتْ جفونَ الصبح منها بالسرى

وتكحلتْ منه بلوْنِ الإثْمِدِ

فلجسمها والصبحُ يتبع نورَهُ

من جفنِ ليلتها انسلالُ المرودِ

يا ليتها كانت سفينَةَ زاجرٍ

فتخوضَ بي مدّ العبابِ المزبدِ

فأرى ابن حمدانٍ ونورَ جبينه

يجلو سناهُ قذى جفون الأرْمَدِ