ولما التقى الأجسام من غير ريبة

ولمَّا التقى الأجسامُ من غير ريبَةٍ

وقَد تَلِفَتْ بالشوقِ فيهِنَّ أَنفُسُ

جنينا ولم تُنْسَبْ إلينا جنايةٌ

ثمارَ نعيمٍ تُجْتَنَى حين تُغْرَسُ

ولمّا اسْتَقَلّ النجم يَرْفَعُ رايةً

يحلّ بها نُورٌ ويرحلُ حِنْدِسُ

تنهّدْتُ مرتاعَ الفؤادِ وإنّما

تنهدتُ للصبح الّذي يَتَنَفَّسُ

فيا صُبْحُ لا تُقْبِلْ فإنّكَ مُوحِشٌ

ويا لَيلُ لا تُدبِر فإنّكَ مؤنِسُ