ولما تلاقينا وأثبت عندها

ولَمّا تَلاقَينا وأثْبَتَ عِندَها

نُحولي وَتَبريحي مِنَ الحُبِّ ما عِندي

خَلَعنا عَلى الأَجيادِ أَطواقَ أَذرُعٍ

كَأَنّ لَنا رُوحَينِ في جَسَدٍ فَرْدِ

كَأنّ عناقَ الوَصلِ لاحَمَ بينَنَا

بِريحٍ ونَارٍ من زَفيري وَمِن وَجدي

وَلَمّا أَتاني الصبحُ ذُبْتُ ولم تَذُبْ

فَيا لَكَ مِن شَوقٍ خُصِصْتُ به وَحدي