ومطلعة الشموس على غصون

ومطلعةِ الشموسِ على غصونٍ

مُضَاحِكَةٍ عن الدّرّ المصونِ

كأنّ السحرَ جيءَ به طبيباً

ليبرئهنّ مِنْ سَقَم العيونِ

فلمّا لم يجدْ فيها علاجاً

أقامَ محَيَّراً بين الجفونِ

ولم أرَ قبلها مُقَلاً مِرَاضاً

مُحَرَّكَةَ الملاحةِ بالسكونِ

تُنَفَّذُ في القلوب لها سهامٌ

مُنَصَّلَةٌ بفولاذِ المَنُونِ