ومهند عجن الحديد لقينه

ومُهنّدٍ عَجَنَ الحَديد لقينه

في الطّبع نيرانٌ مُلِئْنَ رياحَا

رُوحٌ إذا أخرَجْتَهُ من جسمه

دخَلَ الجسُومَ فأخرَجَ الأرواحا

وكأنّهُ قَفْرٌ لعينكَ موحشٌ

أبَداً تَمُرّ ببابه ضحضاحا

وكأنّما جنٌّ تُرِيكَ تخيُّلاً

فيه الحسانَ من الوجوه قباحا

وكأنّ كلّ ذُبابَةٍ غرقَتْ به

رَفَعَتْ مكانَ الأثْرِ منهُ جَنَاحا