يا جنة الوصل التي

يا جَنّةَ الوصْلِ التي

حَفّتْ بها نارُ الصّدودِ

مَن لي بريَّاكِ التي

فُتِقَتْ بريحانِ الخلودِ

ومُجاجَةٍ شَهْدِيّةٍ

تُجْنى من البَرَدِ البَرُودِ

وارحمتا وأنا العُبَيْ

دُ من الهوى لِشَجٍ عميدِ

يَرْمي ولكن لا يَفي

برمايةِ الغَرَضِ البعيدِ

من للمقيمِ على الصّعي

د إلى الغزالَةِ بالصعودِ