يا حسن ساقية تمد أناملا

يا حُسنَ ساقِيَةٍ تمُدّ أناملاً

بِعَروسِ راحٍ في عقودِ حبابِ

تسقيكَ شمسَ سلافةٍ عِنبِيّةٍ

طَلَعَتْ على فَلَكٍ من العُنّابِ

ومُنبَّهٍ في حِجْرِ مَن شَدَواتُها

تَثْني الهمومَ بها على الأعْقابِ

وكأنّما الأجسامُ من إحسانها

مُلِئَتْ بأرواحٍ من الإطرابِ

وكأنّما يدُها فمٌ متكلِّمٌ

بالسحرِ فيهِ مِقْوَلُ المضرابِ