أشاقك باللوى برق ألاحا

أَشاقَك باللِّوَى بَرْقٌ أَلاَحا

فجُنَّ به جَنَانُكَ حين لاَحَا

هفا هفوَ اللواءِ الوَرْدِ أَرْخَى

ذوائبَهُ فلاعَبْنَ الرياحا

كأن البرقَ في الظلماءِ سِرٌّ

تَضَمَّنَ غيرَ كاتمِهِ فباحا

وقاسمني صَدُوحُ البَانِ شَجْوِي

فأجريتُ الدموعَ لهُ وناحا

وكم تَعِبٍ بزورةِ ذي نَوَالٍ

ولو زارَ المُوَفَّقَ لاسْتَراحا

وبين بَنَانه والفَيْضِ خُلْفٌ

وما نرجو لخُلْفِهِمَا اصطلاحا