عز المنام فجفني جائل الرمق

عزَّ المنامُ فجفني جائلُ الرَّمَقِ

وبات قلبيَ لا يشكُو سِوَى الْحدَقِ

كالخيزرانةِ ما لاحتْ لها وَرَقٌ

إلا من الوَشْي بين التِّبْر والوَرِقِ

فالغصنُ ما ماسَ ريعانُ الشباب بهِ

سُكْراً وغيرُ مدام الحسن لم يَذُقِ