مشت فحكت مشية الجؤذر

مَشَتْ فحكتْ مِشيةَ الجؤذرِ

وأَشْبَهَتِ الصبحَ في المَنْظَرِ

وماسَتْ وقد جاذبتها الصَّبَا

ذيولاً من السندس الأَخضر

فقلتُ قضيبُ النَّقَا يانعٌ

يميسُ على حِقْفِه الأَغْفَرِ

لقد فَضَلَتْ كلَّ ممشوقةٍ

تتيهُ على القمر المُقْمِرِ

كما فضلَ الناسَ في مجدهمْ

أبو جعفرِ بِن أَبي جعفَرِ

فَتىً إن دَجَا حادثٌ حالكٌ

فمرآه كالفَلَقِ المُسْفِرِ