ومن أعاجيب الزمان التي

ومن أعاجيب الزمان التي

طمت على السامع والقائل

رغبة مركوب إلى راكب

وذلة المسؤول للسائل

وطول مأسور الى آسرٍ

وصولة المقتول للقاتل

ما إن سمعنا في الورى قبلها

خضوع مأمول الى آمل

هل ها هنا وجه تراه سوى

تواضع المفعول للفاعل