تمنيت من أهوى فلما لقيته

تمنيتُ مَن أهوى فلما لَقيتُهُ

بُهِتُّ فلم أملك لساناً ولا طَرفا

وقد كان في قلبي أمورٌ كثيرةٌ

فلم التقينا ما نطقتُ ولا حرفا

وأطرقتُ إجلالاً له ومَهَابةً

وحاولتُ أن يَخفَى الذي بي فَلَم يَخفَا

فلو أنني مُلِّكتُ من ثغرهِ الذي

تَمَكَّن فيه الدُّرُّ قبلته ألفا