صح بخيل العلى إلى الغايات

صح بخيلِ العُلى إلى الغاياتِ

ما غَناءُ الأُسود في الغاباتِ

أيُّ فرق وبيضُنا مُغمدات

بين أغمادنا وبين الظُّباتِ

لا يردُّ الرَّدَى لزومُ بُيوت

لا ولا يقتضيه جَوبُ فَلاةِ

مَولِدُ الدُّر حَماةٌ فإذا سَا

فَر حلَّى التيجانَ واللَّبَّاتِ

اُفِّ لدَهرٍ ما يَنِي يُتعِسُ الفا

ضلَ في بدئِه وفي العَقَباتِ

يَسكنُ المِسكُ سُرَّةَ الظَّبي بَدأً

ثم يُصلِيه وَقدةَ الَجمَراتِ