كانت ليالينا قصرن بوصلكم

كانت ليالينا قصُرنَ بوصلكُم

حتى رماها هَجرُكم فأطالَها

وإذا الدموعُ جَمَدنَ عند جَفَائكم

أهوى لها حّرُّ الهوى فأسألها

لو شاءَ مَن شَغَلَ الفؤدا بِحُبِّكُم

لأعادَ أيامَ الحِمى وأدالَها