وكنت تركت الشعر آنف من خنا

وكنتُ تركتُ الشعرَ آنف من خنا

وأكبرُ عن مدح وأزهدُ في غزل

فما زال بي حُبِّيك حتى تطلعت

خواطرُ شعرٍ كان طالعُه أفل

تزلُّ القوافي عن لساني كأنَّه

يفاعٌ يزلُّ السيلُ عنه على عَجَل

فاصبَحَ شعرُ الأعشَيَين من العشا

لديه وشعرُ الأخطَلين من الخَطَل