وهمة في المعالي كنت أكبتها

وهمةٍ في المعالي كنتُ أكبتُها

زرِّي مخافةَ أن تَجني على عُنُقي

أباحَها السُّكرُ مني فامتلا حسداً

خِلّي وأُرعدَ نَدماني من الفَرَقِ

هل تحفظُ الكأسُ يوماً سرَّ صاحبها

وسرُّها غيرُ محفوظ من الَحدَقِ