صنعت كأجنحة الحمائم خفة

صُنعت كأجنحةِ الحمائم خِفةً

كادت تطيرُ معَ الرّياحِ الخُفقِ

وَهفت على أيدي القِيان كأنّها

رَخَمٌ تُرفرفُ في السّماء وتلتقي

وتكلّمت تحتَ القضيبَ كأنّما

نغماتها من حنةِ المُتشوقِ

يتكسرُّ الماشي بها فترى لهُ

خُيَلاءَ جبّارٍ وخِفّةَ أولقِ

ويُؤخّرُ الأقدامَ بعد تقدُّمِ

رَقص الحباب على الغديرِ المُتأقِ