عرفت بعرف الريح أين تيمموا

عرفتُ بعَرفِ الرّيح أينَ تيمموا

وأينَ استقلَ الظاعنونَ وَخيّموا

خَليلَيّ ردّاني إلى جانبِ الحمى

فلستُ إلى غير الحمى أتيممُ

أبيتُ سميرَ الفرقدينِ كأنّما

وسادي قُتادٌ أو ضجيعيِّ أرقمُ

وأحورَ وَسنانِ الجفونِ كأنّه

قَضيبٌ من الرِّيحانِ لدنٌ مُنعّمُ

نظرتُ إلى أجفانه وإلى الهوى

فأيقنتُ أنّي منهُنّ أسلمُ

كما أنّ إبراهيمَ أوّلَ نظرةٍ

رأى في الدراري أنّهُ سمينٌ يَسقمُ