فكأنما فيه بقية روحه

فكأنّما فيهِ بقيّةُ رُوحهِ

وكأنّما عن ريبةٍ لم يَنطُقِ

مُتقلّصُ الشّفتَينِ تَحسَبُ أنّهُ

في الجذع يضحكُ للعُلا إذ يَرتقي

أوفى عليهِ في العُلوِّ كأنّهُ

مُتعلقٌ بالفرقدِ المتعلّقَ

قد قابلَ الجهةَ التي كانت لهُ

فكأنّه باكٍ وإن لم يشهقَ