قل لهذا الحمام إن جهل الحب

قُل لهذا الحمامِ إن جَهِلَ الحبِّ

أنا واقفٌ على عرفانِه

لم تُصبهُ النّوى بفقدانِ خلِّ

فيُرى باكياً على فقدانِه

فَشدا في قضيبِ أيكٍ يُعلَي

هِ ويُدنيهِ أرضَهُ من ليانِه

وكأنّ الرذاذَ فوق جناحي

هِ جمانٌ يروقُ عند اقترانِه