لا تلم هائما قد استحسن الوجد

لا تلُم هائماً قد استحسنَ الوج

دَ وكِل أمرَهُ إلى استحسانِه

فأنا الطائعُ المشوقُ منَ العُج

بِ به أن يُراعَ في ريعانة

مرّ بي خاطراً يكادُ من العُج

بِ به أن يُراعَ في ريعانه

في ملاءٍ كأنّهُ وَهوَ فيها

وَردُ خدّيهِ في جني سوسانِه

يتشكى الفتور من كسلِ المش

ي ولا يشتكيهِ من أجفانِه

ولقد شفّني وأسهر طَرفي

لمعُ برقٍ يَزفُّ في لمعانِه

شَمتُهُ والظلامُ يفترُ عنهُ

كافترارِ الزنجيّ عن أسنانِه