مروا كما محبوبي فمال تعج

مرُّوا كما محبُوبي فمالَ تَعُج

نحوي ركابُهُمُ ولم يتوقّفُوا

ورأيتُ محبُوبي فمالَ بجيده

نحوي كما مال القضيبُ الأهيفُ

حيرانَ من وَجلِ البُكاءِ كأنّهُ

نشوانُ قد غَلبت عليهِ القَرقَفُ

فعصيتُ إقدامي فما ودَّعتُهُ

إلاّ مُخالسة وعيري ترسُفُ