ودنت في هبوبها مشية النشوان

ودَنَت في هبُوبها مِشيَةَ النش

وانِ حَيرانَ بالمدامِ الشّمولِ

لصَقت بالثّرى كما يخضعُ العا

شقُ ذُلاًّ إلى الحبيبِ المًطولِ

ولقد خلتُ أن بينهما عِش

قا فصارا للضمِّ والتّقبيلِ

واختفت عن فواطِنِ الخَلقِ حتّى

شبّهوها ضآلةً بنحولِ