وذو خضرة مقسومة شق بينها

وذو خُضرةٍ مقسومةٍ شقّ بينهَا

بَياضٌ كعرضِ السَّيفِ لم يَتتلّمِ

هُوَ الصُّبح إلاّ أنّهُ حانَ ليلهُ

فقسّمهُ شطرين في جلد أدهمِ

إذا لاح في حيزومهِ فكأنّهُ

عليه نظامُ فوق جيدٍ ومعصَمِ

إذا مرَّ لم يدخُل مَمرّاً كأنّما

سَقَوهُ مُداماً بالكبير المفدَّمِ