وليل بغى فيه الغراب جناحه

وليلٍ بغى فيهِ الغُرابُ جناحَه
ولم يَنفصل عنهُ ولكنّهُ عمي
دجاً فكأنّي من حناياهُ أو أتى
جريمةَ سوءٍ في سريرةِ مُجرمِ
إذا قُلتُ أَينَ الصُّبحُ فاضت سدولُهُ
عليَّ كانّي مُستغيثُ بأبكمِ
وأفزعُ مِن إطراقهِ فكأنّهُ
يُراصدُ إطلاقي نجيَّ التكتّمِ