ومحجل حر كأن أديمه

ومُحجَّلٍ حُرٍّ كأنّ أديمهُ

سَبجٌ يكادُ يَسيلُ مما يلصف

يَلقاكَ أوّلُهُ بأصبحِ غُرّةٍ

من تحتِ ناصيةٍ عليها تعكفُ

فإذا هَفَت من فوقها تحكي لنا

قمراً يُغيبُ بالظلامِ ويكسفُ

ملآنُ من ريعانهِ فكأنّهُ

رَشأُ لأخفى نبأةٍ يتشوّفُ