ومرنة بعد الرواح كأنما

ومُرِنَةٍ بعد الرّواحِ كأنّما

في نَحرِها صوتُ القريعِ الهادرِ

قرًبت من الأسماع وَهيَ بعيدةٌ

منها وغابت في الهبوب الحاضر

فإذا التقى جمهورها في دوحةٍ

فكأنَّ كُلّ ليثِ هاصرِ

وإِذا استقلّ قتامُها فكأنّما

فيهِ التفافُ عساكرٍ بمساكرٍ