ومصروفة عن خلقها إن صرفتها

ومَصرُوفةٍ عن خَلقِها إن صَرفتَها

إلى طيِّ بُرد أو إلى طيِّ مُهرَقِ

على أنّها شِبهُ المجنِّ ودونَهُ

فإن كنتَ ذا فَهمِ أبشن ليَ واصدقِ

لها لُطفُ أنفاسِ الصّباحش ورِقّةٌ

تلذُّ بها نفسُ الفتى المُتشوِّقِ