ومما يقطع الحيزوم عندي

ومما يقطَعُ الحيزومَ عندي

مرُوري بالشّواءِ على الخوانِ

وتندى بُردتي خَلفي إذا ما

نظرتُ إلى الهرائسِ في الجفانِ

كأنّ الزّيتَ والعسلَ المصفّى

عبيرٌ خالصٌ في دُهنِ بانِ

وباذنجان مثلِ كُراتِ ضَربٍ

تَضمّنها لُبابُ الجُلجُلانِ

وقد وقفَ الصّيام على فراغٍ

ونفسي سوفنَ تفرغُ بالأماني