قل للزنادق عني

قل للزنادقِ عنّي

قَولا هو السيفُ أُمضيهِ

أرسلتُ شِعري فيكم

يغزوكم بَقَوافيه

صَدعت لله فيه

بالحق والحقُّ يُرضيه

كم ظاميء لكلامي

يَرويه عَجباً فَيرويه

وكم غَليل فؤاد

بصحة القول يَشفيه

وراكبٍ لهواه

عَساه يَوماً سَيُثنيه

لعلّكم ان تَقولوا

فإنكّم أهل تَمويه

من كانَ جاهِلَ شيء

لا يَزالُ يُعاديه

هَيهاتِ بغضيَ فيكم

في الله والله يَدرِيه

وذلكَ العِلمُ عِندي

لا خيرَ فيكم ولا فِيه