سمالك العارض الشرقي فائتلقا

سَمالَك العارِضُ الشَرقيُّ فائْتلقَا

وواصَل الأُفُقَ المَهجورَ فاعْتنَقا

وَبَشّرَ الرَّوضَ عنه وهْو مُبتَسِمٌ

ثَغْرٌ من البَرِقِ لولا الرَّعْدُ ما نَطَقا

تَبيَّن الصُّبْحُ في وَجْهِ السّماء به

فما تَمهّلَ إلاّ رَيثَما بَزَقا

فطبّقَ الأفُقَ الأعلَى فحَجَّبَه

عنِ العيونِ وأضحَى دونَه الأفقا

إذا استطارَ سَناهُ وهْو مُتَّصِلٌ

حَسِبْتُه عارِضاً عن شَمْسِه فَتَقا