هذي الديار فحيهن صباحا

هذي الديار فحيهن صباحاً

وقف المطايا بينهن طلاحا

لا تسأل الأطلال إن لم تروها

عبرات عينك واكفاً ممتاحا

فلقد أخذن على جفونك موثقاً

أن لا يرين مع البعاد شحاحا

إيه عن الحي الجميع وربما

طرب الفؤاد لذكرهم فارتاحا

ومنازل للظاعنين استعجمت

حزناً وكانت بالسرور فصاحا