كأنني يوم بان الحي عن إضم

كأنني يوم بان الحي عن إضمٍ

والقلب من سطوات البين مذعور

ورقاء ظلت لفقد الألف ساجعةً

تبكي عليه اشتياقاً وهو مأسور

يا جيرة الحي هل من عودة فعسى

يفيق من نشوات الشوق مخمور

اذا طفرتُ من الدنيا بقربكمُ

فكل ذنب جناه الدهر مغفور