أقبل العيد فابتدرت مهلا

أقبلَ العِيدُ فابْتَدَرْتُ مُهِلّاً

نَحْوَ أُمَّ العَزيزِ أبغي احتِسابا

أُخت ظَبيِ الفَلاةِ لمْ تَنْظُمِ الحَلْ

يَ ولم تَرْقُمِ البَنانَ خِضابا

عانَقَتْني وقَبَّلَتْني وَقالتْ

قَدَّسَ اللهُ مِنْ خُطاكَ تُرابا

فاعْتَنَقْتُ القَضيبَ مِنها قَواماً

وارتَشَفْتُ الرَّحيقَ مِنْها رُضابا

لَيْتَني لَمْ أمُدَّ خَطواً إلَيْها

فَتَنَتْني فصارَ أجْرِي عَذابا