أقمت في الحب شاهدين

أقْمتُ في الحُبِّ شاهِدَيْنِ

سَقامَ جِسْمِي ودَمْعَ عَيْنِي

وها أنا حالِفٌ يَميناً

بِوَرْدَةٍ فَوقَ وَجْنَتَيْنِ

قد حَفَّها الياسَمِينُ تُحْمى

مِنْ عِطْفِ صُدْغٍ بعَقْرَبَيْنِ

لَوُدُّكم في صَميم قَلْبِي

ما غَيَّرَتْهُ صُروفُ بَيْنِ

فَهَلْ لقاضي الهَوى مَضاءٌ

يحكُمُ ما بينَكُمْ وبَيْني