أوفى كما زار الخيال الطارق

أوْفى كَما زارَ الخَيالُ الطَّارِقُ

وبَدا كَما التَاحَ البَريقُ الخافِقُ

ما كانَ بَيْنَ إيابهِ وذَهابهِ

إِلّا كما رَجَعَ النَّواظِرَ رامِقُ

مُتَردِّدٌ ظَفَرتْ بهِ أيْدي النَّوى

كالبَدْرِ إمَّا غاربٌ أو شارِقُ