بغنج تلك الأعين النجل

بغُنجِ تلكَ الأعُينِ النُّجْلِ

وما حَوَتْ مِنْ فِتَنٍ قُلْ لِي

أشَعْرُكَ الحالِكُ أمْ مُهجتي

وقَدُّك المائلُ أمْ عَقْلِي

أذْهَلَني الحبُّ فَلا ذِهْنَ لي

يَمتازُ شَكْلٌ فيهِ عَن شَكْلِ

يارَشأً يَعْطِفُني عِطْفُهُ

هَلْ عَطفةٌ لي منهُ بالوَصْلِ

أسرفْتَ في الهِجْرانِ يا ماطِلاً

يَكْفيكَ باللهِ مِنَ المَطْلِ

إنْ كانَ يُرضيكَ هَلاكي فَلا

تصْنَعْ سواهُ اللهَ من شَغْلِ

اِسِفكْ دمائي وانتهِبْ مُهْجَتي

وأنتَ مِنْ أجْرِيَ في حِلِّ

تاللهِ ما غَيْرُكُمُ بُغْيَتي

ولا سِوى سُؤلكُمُ سُؤلي