ظن أني أفقت من أشواقي

ظَنَّ أني أفَقْتُ مِنْ أشْواقي

إذْ رَآنِي لَمْ أشْكُهُ ما أُلاقِي

فَتَصدَّى لِخُبْرِ مُضْمَر صَدْري

فإذا بي فِي زَفْرَةٍ وسِياقِ

بِمَ يَشْكُو أوْ كَيْفَ قُلْ ليَ يَشْكُو

تالِفٌ نَفْسُهُ رَقَتْ للتَّراقي

أهِ مِنْ ذا النَّوى وذا الهَجْرِ آهاً

جَبَرَ الله صَدْعَتِي بالتَّلاقِي

كُنْ كما شِئْتَ يا حُبَيِّبَ قَلْبي

إنَّنِي والهَوى عَلى العَهْدِ باقِ