ليت شعري ما لي وما لليالي

ليتَ شِعري ما لي وما لِلَّيالي

قَدْ حَمَتْني حَتَّى طُروقَ الخَيال

فَرَّق الهَجْرُ بَيْنَ قَلبي وبَيْنِي

مَنْ شَفِيعي إلى زَمانِ الوصالِ

كُلَّ يَومٍ تَقاطُعٌ وتَناءٍ

كُلَّ يَوْمٍ تَهاجُرٌ وتَقالِ

لا أذوقُ المَنامَ إلّا غِراراً

لا أنالُ الوِصالَ إِلّا أمالي

أخذ اللهُ ناظِرَيَّ بِقَلْبي

وقَضَى للكَرى عَلى أوْجالي